بدأت رحلة شركة @Trade في عام 2015 بمناقشة مع زوجي العرفي حول شركة تديرها العائلة تعمل في التجارة الدولية. ومع نمو شركتنا، نما إيماننا بمستقبلنا ورؤيتنا لتأثيرنا على العالم من حولنا. واليوم يمكنني القول بصدق أن جهودنا كانت مثمرة، ولم ننج من هذه الفترة بصفتنا شركة فحسب، بل أنه بإمكاننا أن نفخر بإنجازاتنا كذلك.

لقد كانت السنوات الماضية صعبة على صناعاتنا، ونجونا منها من خلال تفانينا لعملائنا، والتي ردت لنا بالمثل بطريقة لم يجرؤ أي منا على الحلم بها من قبل.

وطوال هذه السنوات، فقد حققنا نجاحًا مستخدمين شغفنا وتفانينا غير المنقوص لشركائنا، ومع قيمنا المثبتة التي هي بمثابة حافزٍ للإنجازات، وتُعد هذه القيم المنارة التي تبقينا مصممين على تحقيق النجاح عندما نواجه تحديات فريدة من نوعها، وأحيانًا تبدو جمة.

لقد تبلور العامان الأخيران وأثبتا مدى أهمية شركائنا وعملائنا والغرض من خلال إظهار كل الفرق الذي يمكننا أن نحدثه من خلال كوننا صادقين وأوفياء لقيمنا.

وأظهرنا أن الاحترام والرعاية المشتركين على جميع المستويات والمراحل الوظيفية لا يوفران السلامة والثقة والانفتاح فحسب، بل يخدمان أيضًا مصدر اعتزازنا المشترك الذي نلجأ إليه عند الأوقات العصيبة.

ولقد أظهرت هذه الفترة كذلك مدى عمق التزامنا بنجاح شركائنا الذي يسري في عروقنا، مما يجعلنا قادرين على تجاوز التوقعات بشكل دائم تقريبًا.

كما أثبتت وجهة نظرنا حول تحمل المسؤولية عن قراراتنا مع التصرف بأمانة والحفاظ على النزاهة لتكون هي هدفنا الأساسي.

إن المعاملة بالمثل للتأكد من أننا نخدم مجتمعاتنا بكل اعتزاز مع تبني الإلهام والإبداع والتعاون وتشجيع الأفكار لم تكن لتحسننا فحسب، بل زودتنا أيضًا بالدافع الذي نحن في أمس الحاجة إليه عندما أصبحت الطريق وعرة للغاية بالنسبة لنا ولصناعتنا أيضًا.

نريد أن نتأكد من أننا نتفوق مع كل هذه الأمور في المستقبل إلى حد أكبر، وأيضاً أننا نشارك نجاح أعمالنا والفرح المستمد منه ليس فقط مع المشاركين، ولكن مع مجتمعاتنا أيضاً.

وسنحرص وسنظل حريصين على الدوم على السعي نحو الأفضل، مسترشدين في ذلك بمقاصدنا وقيمنا نحو مستقبل مشترك أفضل.